مياة مشار عرعر

بناءً على المعلومات المتاحة من مصادر متعددة، يمكن اعتبار مياة مشار عرعر التي توزع في عرعر خياراً صحياً وآمناً للشرب، وذلك لعدة أسباب رئيسية ترتكز على مصدرها، والتزام المصنع بمعايير الجودة، والإطار التنظيمي الصارم في المملكة العربية السعودية.

1. المصدر الطبيعي والجودة: تُستخرج مياه مشار من آبار جوفية طبيعية في منطقة حائل، وتؤكد الشركة المصنعة على أنها تولي اهتماماً كبيراً بجودة المياه منذ لحظة استخراجها. يتم فحص تركيبة المياه والمعادن، ومن ثم معالجتها وتعبئتها وفقاً لمعايير وتقنيات حديثة لضمان تقديم منتج نقي ومتوازن من حيث الأملاح والمعادن.

2. الرقابة من هيئة الغذاء والدواء (SFDA): في المملكة العربية السعودية، تخضع جميع مصانع مياة مشار عرعر لرقابة وإشراف صارم من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA). هذه الرقابة تشمل:

• التراخيص: لا يمكن لأي مصنع العمل دون الحصول على التراخيص اللازمة التي تثبت التزامه بالاشتراطات الصحية والفنية.
• المراقبة الدورية: تقوم الهيئة بحملات تفتيش وسحب عينات بشكل دوري من المصانع والأسواق لتحليلها والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية والخليجية.
• الإعلان عن المخالفات: من أبرز مهام الهيئة هو الشفافية مع المستهلكين. في حال اكتشاف أي مخالفة، مثل تجاوز الحدود المسموح بها من بعض المركبات الكيميائية (مثل البرومات)، تقوم الهيئة بإصدار تحذيرات رسمية فورية، وتلزم المصنع بسحب منتجاته من الأسواق.

3. عدم وجود تحذيرات رسمية: نقطة مهمة جداً هي أنه لم تسجل أي تحذيرات أو استدعاءات رسمية من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء بخصوص مياه “مشار”. وهذا يعتبر مؤشراً قوياً على أن منتجاتها تلبي المعايير الصحية المعتمدة وتعتبر آمنة للاستهلاك.

يمكن للمستهلك في عرعر الاطمئنان إلى أن مياه مشار، كغيرها من العلامات التجارية المعتمدة في السوق السعودي، تمر عبر سلسلة من إجراءات الرقابة والجودة التي تضمن سلامتها. إن التزام المصنع بالجودة، وغياب أي تحذيرات رسمية من الجهات الصحية المختصة، يجعلان من مياه مشار خياراً صحياً وموثوقاً للشرب.

مياة مشار عرعر قليلة الصوديوم

بشكل عام، تعتبر مياه الشرب مياة مشار عرعر قليلة الصوديوم من شركة أيلا إذا كانت تحتوي على أقل من 20 ملليجرام من الصوديوم لكل لتر (mg/L). هذا هو المعيار المتعارف عليه والذي تتبناه العديد من الهيئات الصحية والمواصفات القياسية، وهو ما يبحث عنه المستهلكون الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الصوديوم، خاصةً مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى.

رغم البحث في المصادر المتاحة، بما في ذلك المواقع الرسمية للمصنع والمتاجر الإلكترونية التي تبيع المنتج، لا يتم الإعلان بشكل واضح ومتاح للعامة عن نسبة الصوديوم الدقيقة (mg/L) في مياه مشار. غالباً ما يتم الترويج للمياه بأنها “متوازنة الأملاح والمعادن” و”مياه جوفية طبيعية”، دون الخوض في تفاصيل التحليل الكيميائي الدقيق على الملصق المتاح عبر الإنترنت.

ومع ذلك، يمكن الاستدلال على محتوى الصوديوم بشكل غير مباشر من خلال مؤشر آخر وهو مجموع الأملاح الذائبة (TDS – Total Dissolved Solids). تشير بعض المصادر إلى أن نسبة الأملاح الذائبة في مياه مشار تبلغ حوالي 110 mg/L.

الاستنتاج بناءً على نسبة الأملاح الذائبة (TDS):

تعتبر نسبة الأملاح الذائبة 110 mg/L منخفضة نسبياً، مما يشير إلى أن تركيز كل معدن على حدة، بما في ذلك الصوديوم، من المرجح أن يكون منخفضاً أيضاً. فمجموع الأملاح الذائبة يشمل الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، البيكربونات، الكلوريدات، والكبريتات.

• إن انخفاض إجمالي الأملاح الذائبة (TDS) في مياه مشار إلى 110 mg/L هو مؤشر قوي على أنها على الأرجح قليلة الصوديوم. فمن الصعب أن تحتوي مياه بهذا المستوى من الأملاح الذائبة على نسبة صوديوم تتجاوز معيار الـ 20 mg/L.
• لا يمكن الجزم والتأكيد بشكل قاطع بأنها “قليلة الصوديوم” حسب التعريف الدقيق دون الاطلاع على رقم الصوديوم المحدد على ملصق العبوة.